سلسلة بناء الأمة: احذري التغرير…!

عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 20/09/2008

سلسلة بناء الأمة: احذري التغرير…!

أصبحت الكتابة حول موضوع المرأة.حقوقها، و تحررها. من بين المواضيع التي يخوض فيها كل ناعق يريد أن يروج سلعته الفكرية خوفا عليها من الكساد. بدعوى تحررها، و تمتعها بحقوقها، و مساواتها مع أخيها الرجل في كل شيء و أي شيء. جاهلا، أو متجاهلا، أن ذلك ضرب من التمرد على الفطرة الكونية، و انقلاب على سنن الوجود. إذ أن كل سخر لما خلق له، و لم يخلق أي واحد عبثا. كل ما هنالك أن الرجل و المرأة يعملان في انسجام و تكامل. كل واحد محتاج إلى الثاني لبناء جسد واحد يمثل أصغر لبنة في كيان المجتمع.
لا يمكن، أبدا للأسرة أن تستقيم إذا تخلى أحد قطبيها ( الرجل
سلسلة بناء الأمة: احذري التغرير…! File_name_127

سلسلة بناء الأمة: احذري التغرير…! File_name_127

/المرأة) عن دوره للأخر. و لعل الأمراض
الاجتماعية، و النفسية التي تشكو منها مجتمعاتنا اليوم لأبرز نتيجة على ذلك. فالمجتمعات الغربية التي سبقتنا آلي ذلك مذ أمد بعيد لم تجني من وراء ذلك إلا الخراب، و التوتر العصبي، و الجفاف الروحي و العاطفي، و الدمار النفسي.
إن الغرب. أغرى المرأة، بالمال، و الجاه، و الجمال. استبعدها، و صيرها مطية لجني الأرباح بدون رقيب، و لا حسيب. اتخذها وسيلة للإشهار، و ترويج السلع. بل اعتبرها هي نفسها سلعة تباع في سوق النخاسة لتحقيق المتعة اللحظية، و تهييج الغرائز الحيوانية، و نشر الرذيلة، و تجفيف منابع القيم، و الحياء. فهووا بها إلى أسفل سافلين بعدما كانت في أعلى علين منعمة في أحسن تقويم.
إن الشعارات الغوغائية التي تدغدغ المشاعر، و تلهب العواطف ورائها سم قاتل. فإياك من الانزلاق نحوها، و الانسلاخ من قيم أجدادك النبيلة. فحضي عليها بالنواجذ، ففيها صلاحك، و صلاح أمتك، و عليك بالأخلاق الفاضلة: فهي زينة الفتاة، تزيدها رفعة، و عزة، و جمالا. تسد عليها مسالك الأوهام، و تحفظها من مد ارج الأحلام الزائفة الواهية، فكوني على وعي كامل بدورك في هذا الوجود. و تقبلي برأس مرفوع الوظيفة الشريفة الجسيمة الملقاة على عاتقك. وظيفة التربية الواقعية الحقيقية. وظيفة تنشئة الأجيال و إعداد الرجال لحمل المشعل، و مواصلة الدرب لملامسة قمم الجبال. لأنك المؤهلة لذلك، نفسيا، و عاطفيا، و ماديا، و لك على ذلك أجر عظيم. فوراء كل عظيم امرأة، ولنا في الإمام الشافعي رحمه الله خير مثال فهو ثمرة تربية أمه و نعم التربية.

إن الرجال، مهما بلغوا من مكانة مرموقة في سلك التربية، و كانوا فيه جهابذة، و نوابغ. لا يمكن لهم البتة أن يصلوا إلي مقدار عطاء المرأة. رغم أن مشاركتهم تبقى ضرورية و ملحة. من هنا حث الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلم الأزواج على حسن الاختيار.
فعليك أن تأخذي الأمور على محمل الجد، و تعاملي معها بالحلم، و الأناة قبل اتخاذ القرارات الحاسمة. فزلة واحدة لا قدر الله ستفوت على صاحبتها خيرا كثيرا، و يتطلب الأمر منها جهدا كبيرا لإصلاح ما ضاع، و تعويض ما فات،
فالإنسان إنسان ما عقل، و اللبيب بالإشارة يفهم و الأعقل من تجارب غيره يستفيد. و على الله فليتوكل المتوكلون.
منقوووول

موضوع: شكرا yassmin الإثنين نوفمبر 24, 2008 12:29 pm

شكرا لك اختي "yassmin"على المساهمة

ونحن في إنتظار الجديد منك..ودمت وفية

ل منتديات "rif-star"

شكرا لك لروعة طرحك

و بـــارك الله فــيــك

مشرفة عدد الرسائل : 227 تاريخ التسجيل : 28/10/2008

machkoura okhti 3ala tar7oki ra2i3 wa ikhtiyaroki sa2ib
wasili tamayozaki a3anaki lah.

» احذري اختي المسلمة من رسالة ابليس لعنه الله