..
فهل تقبلين َ انتمائي إليكِ ؟؟
وهل تشعرينَ بصوتِ الغرامِ
يرفرفُ في مسمعيكِ ..
ستكتشفين مجيء الربيع ِ
إذا ما لمحتِ حنيني
وشوقي ,
لنوم ٍ على راحتيك ِ ...
***
انا لستُ أدركُ كيفَ سأملكُ نفسيَ
حين تنادين باسمي
وكيف سأمنعُ روحي من الغوص ِ في جدول ٍ
لامستهُ جدائلُ شعرك ِ ..
سأُدفنُ فيه ِ
لتغدو المياهُ محيطاً من العشق ِ
ينبعُ منكِ إليَّ
ومني إ ليك ِ ...
***
وشالٌ ..
على كتفيكِ ارتمى
راضياً يستريحُ
ليسبحَ في مفردات الجمال ْ..
يسكن في عالمٍ منك ِ
يشرقُ كالشمس ِ من خلف ِ موجك ِ
تأتي نجومٌ خرافية ٌ كي تراكِ
وتهتفَ باسمك ِ
أدركث عجز خيالي عن مفرداتك ِ
أتركُ شعري
واتركُ نفسي
وأغفو .. وأحلم ُ ..
يا ليتني كنتُ شال ْ ...
***
أسميكِ قلبي ..
فأبصرُ كوناً جديداً
وعرشا ً جديداً يليقُ بحسنكِ ..
أبصرُ ريحانةً عطرها يستعينُ بعطركِ ..
أسافرُ فيكِ
فأدركُ اني ضعيفٌ أمامك ِ ,
كيف سأقربُ عرشَ النجومِ التي تحكمينَ
وكيف سأحمي فؤادي من الحب ِّ
دون التحطم ِ فوق صخور المسافة بيني وبينك ِ ..
قد أتعبتني المسافةُ
حيناً تغيبُ
وحينا تؤوبُ
فكيفَ سأسحقُ ما بيننا من حواجز َ
هل تستطيعُ القصائدُ
قتلَ المسافاتِ بين القَصي
وبين القريب ْ .. ؟؟؟!ّ