الورقة الأولى :
ورقة حبي ..
كيف أسرق من عمري كلمات ، وأنسجها هنا بعالم العشق الذي تتهافت إليه القلوب ؟؟
أقبل أيها الطير أحتاج إلى ريشة أخط بها كلمات على ورقة حبي ..
يكفي أخي أحتاج لهدوء ..
صمت يعصر فكري قليلا ..
لأرتب بعض من جلسات الحنان التي كانت عناوين بكتب قلم ..
****==============================
لو لا الوقت لما تعلمت شيئا ..
معلمي هو ..
الوقت الذي كان يعانق كل لحظاتي ..
جمالها كان بوجود ورقة حبي ..
وتعاستها خلاف ذلك ..
***
لم أطلب الشيء الصعب أو المستحيل ..
كل ما أطلبه أن أجد ورقة أكتب فيها مشاعري ..
أنسج فيها كل كلماتي ..
وأضع عنوانا لها يحمل حبي ..
ورقة حبي
الورقة الثانية:
لعلكِ لا تعلمين من أكون ..
ولكن لا يهم ..
فأنا مثلما أكون ..
لست إلا بشري ، ولكن لست ككل البشر..
فأنا عاشق ، وسفيره إلى قلبكِ أنتِ ..
والعشق الذي أحمله لم يوجد ولن يتواجد إلا هنا ..
أقصد بصندوقي الأحمر ( قلبي )
فأنا الفارس الأبيض الذي شيد عالم العشق هذا ..
وأنتِ تلك الأميرة التي سأجعل من قلبي ميناءا لإسمها ..
كيف أقولها ؟
لا أدري ..
فأنتِ أول كلماتي وأخرها ..
تحياتي لكِ ..
فأنتِ أميرة كلماتي ..
وسيدة عشقي ..
الورقة الثالثة :
للبرائه وجوه لا حصر لها ..
ولكن البرائه التي أراها هنا بعالمكِ هي التي إتخذها العشق رسولا لكلماته..
البسمة التي تشرق لحظة وتختفي للحظات ..
أصابعي التي أثبتت بأنكِ تتماشين مع ألحان الطبيعة ..
وها أنا أتثبت على الحروف التي تحملها أوراقي ..
عبارات تنساب من فاهكِ الراقي ..
سأرمم عباراتي أمامكِ ..
التي لطالما نسجها فكري لكِ..
وسأعيدها فلقد أعلنت شروط مملكتي بوجودكِ أنتِ من جديد ..
الورقة الرابعة :إنها هي ..
هي فلقد حفظت قسمات وجهها ..
إنها تمسك الزهرة الحمراء بيدها ..
التي تداعب خدها حينا بتلك الوريقات الحمراء التي كم من مرة حلمت بوجودي مكانها لأداعب خدها ..
ببسمة خفيفة تلوح ..
لمن تلك الهدية التي أظهرتها ..
الهمسة التي لطالما سمعتها من فاه قلمها الرائع وهي تبادلني رسائل الحمام الأبيض ..
شتات ..
بعثرة ..
لا أدري ما سأخطه لها ..
فلتعذرني ..
ويعذرني حامل رسالتي إليها ..
لأني سأحفر حروف إسمها بأشجار بستان قلبي ..
وأصب على تلك الحروف شيئا من الذهب والألماس..
وأحمل على يدي أوراقي وأقلامي ..
لأني سأرسمكِ كل ليلة ..